الجمعة، 1 يناير 2010

مرشدك لتكون داعيا الى الاسلام عبر شبكة الانترنت 2

مرشدك لتكون داعيا الى الاسلام عبر شبكة الانترنت 2

مع تغير أسلوب الحياة و تطورها في مجالات عديدة اختلف أسلوب الاحتكاك المباشر بالناس عما مضى ... فقد كان في السابق ينزل المصلحون إلى الناس في منتدياتهم و مساجدهم و أسواقهم لدعوتهم إلى الله تعالى و قد اختلف هذا الأمر اليوم بتطور الوسائل الحديثة ( التكنولوجية) فصار الداعية يتكلم إلى الملايين عبر المذياع أو التلفاز أو عبر طباعة الكتب و المجلات و الأشرطة و غيرها ...

شبكة المعلومات العالمية (( الإنترنت)) فهي وسيلة رائعة جدا للدعوة إلى الله تعالى لأسباب عديدة :

1- إقبال الناس المتزايد على هذا الاكتشاف المذهل : فقد أصبح الإنترنت اليوم مرجعا لكل باحث عن معلومة معينة و ملاذا لكل طالب علم ديني أو دنيوي ، لقد كان من الصعوبة في ما مضى الحصول على معلومات صحيحة و شاملة عن الإسلام في كثير من بلدان العالم أما اليوم فقد اختلف الوضع تماما و صار الإسلام يقتحم بيوت الناس و معاهدهم بل و غرفهم الخاصة !

2- قلة تكلفة هذه الوسيلة الدعوية : لو فكر إنسان بطباعة كتيب صغير لينشره بين الناس لكلفه ذلك مبلغا يتجاوز الألف دولار مثلا ! بينما لو قام نفس هذا الشخص و نشره في الإنترنت فلن يكلفه شيئا يذكر ، إن كثيرا من الخدمات التي تقدمها الشركات العالمية أصبحت مجانية و هذه الخدمات هي نفسها التي يستخدمها الدعاة إلى الله

3- سهولة استخدام هذه الوسيلة : إن ممارسة الدعوة إلى الله تعالى و تعلم أساليبها عبر الإنترنت سهلة و يسيرة و لا تحتاج لشهادات أو دورات معقدة ... لقد تعلم الكثيرون من إخواني الدعاة إنشاء الصفحات أو الدخول في حوارات مع الآخرين في أيام قليلة و صاروا اليوم ممن أستفيد منهم و أتعلم أمورا كنت أجهلها ....!

4- بما أن الإنترنت في أحيان كثيرة ليست وسيلة احتكاك مباشر بالناس فإن هذا الأمر يعطي مرونة كثيرة للدعاة فمن ذلك مثلا : في حال نومك أو سفرك أو انشغالك مثلا فإن الناس أيضا سيستفيدون من موقعك الدعوي و المعلومات المتوفرة فيه و هذا أمر يختلف عن الشيخ الذي يجلس في المسجد و يعلم الناس فإنه في حال سفره أو مرضه فقد انتفت الاستفادة من علمه ( و ما أقصد هنا التقليل من هذا العمل أبدا ) ثم أيضا لو سألك إنسان بطريقة مباشرة عن حكم من أحكام الإسلام و لا تعرفه فأنت تقول له لا أعلم أما عبر الإنترنت و الاحتكاك غير المباشر فإنه ينفع في إعطائك وقتا كافيا للبحث أو سؤال العلماء ثم الرجوع على السائل و هكذا ....

5- خصب الساحة و حاجتها الماسة لاستثمار هذه الوسيلة الدعوية : يؤسفني أن أقول أن أهل الدنيا قد سبقونا كثيرا جدا في استثمار الإنترنت و صار الدعاة عالة عليهم في أساليبهم و شركاتهم .... و هذا أمر واضح للعيان و هو موضوع بحاجة أن يفرد بشكل مستقل !

الطرق العشرة الفعالة لنشر الإسلام عن طريق الإنترنت :

1- اقتحام البوابة الرئيسية : وهي إنشاء موقع على الإنترنت يحتوي على مبادئ وتعاليم الإسلام الصحيحة ।

2- وظيفة ساعي البريد : وهي إرسال نشرات عن تعاليم الإسلام عن طريق البريد الإلكتروني لمجموعة كبيرة من المشتركين في وقت واحد

3- استخدام اللسان الإلكتروني : وهي عملية اقتحام الدردشة الإلكترونية والمنتديات الحوارية ومناقشة جميع المواضيع الإسلامية والدفاع ونشر الأفكار الصحيحة

4- فتاوى عصرية طازجة : وهي إنشاء موقع متخصص عن الفتاوى بجميع أشكالها ومراعاتها لكل زمان ومكان ، وإمكانية توزيعها عن البريد الإلكتروني مع محرك بحث علي الدقة لسهولة الوصول إلى المعلومة .

5- اترك أثرك في كل مكان : وهي عملية وضع وصلات للموقع الإسلامي في محركات البحث والمواقع العالمية المعروفة

6- اقتحم عالم الصحافة الإلكترونية : وهي وضع المجلات الإسلامية على الإنترنت مع كل الأعداد السابقة الخاصة بها

7- اجعل الموقع مفعم بالحياة : وهي جعل لغة الموقع هي النص العربي وليست الصور ، لإمكانية البحث وسهولة النسخ من الموقع

8- أمسك كل الألسنة : وهي تصميم الموقع بعدة لغات حتى يتمكن أكبر عدد من القراء الذين يدخلون الموقع من قراءة المحتوى ، وضمان وصول المعلومات إلى أكبر مساحة ممكنة من قطاع مستخدمي الإنترنت

9- انفض الغبار عن الأوراق الصفراء : وهي إنشاء قاعدة بيانات ضخمة للكتب الإسلامية بجميع أنواعها ونشرها على الإنترنت ، وذلك لتمكين المستخدمين الذين لا يملكون هذه الكتب من الوصول إلى المعلومات المطلوبة

10- حطم كل الحواجز التي أمامك : وهي محاولة بث حي مباشر لأهم الأحداث الإسلامية والتجمعات الإسلامية التي تحدث في العالم مثل صلاة التراويح ، مؤتمرات ، ندوات ، أخبار معينـــــة .