الثلاثاء، 9 فبراير 2010

العنف ضد المرأة

المرأه نصف المجتمع ان أعددتها فأنك أعددت شعبا طيب الأعراق ।

المرأة جوهر الوجود الإنساني ।

و ظاهرة العنف ضد المرأة على مستوى الدول العربية اخذت حيز اكبر من حجمها فأن هذا الذي يقال وينشر عن المرأة والتهويل لا أظن أنه موجود في الدول العربية بهذه الوحشية لان العرب اصاحب تراث وعادات و تقاليد وليس من ثقافتهم تعنيف المرأة لا يعد من سلوكيات العرب فالرجل العربى كم ارى يجل ويحترم المرأة لأنها الأم و الأخت والزوجة والحبيبة والابنة ولكن هذا التشويش الذي نقرأه هنا وهناك فى كافة الصحف والمجلات و الأعلام سواء فى القنوات الفضائية أو الانترنت هو في الحقيقة تشويه لصورة المرسومة للعرب ومحاولة لخلق حرب بين الرجل و المرأة ولجلب الفساد على الأمة العربية اجمع ।

وقد أشار الأستاذ أبوحسام الدين الطرفاوي فى بحثة حول قضايا العنف ضد المرأة فى عدة محاور :

المحور الأول : الختان

المحور الثاني : الزواج المبكر

المحور الثالث : عدم تسوية المرأة بالرجل في كل شئ

المحور الرابع : الإهمال والهجر والضرب وإساءة الظن

المحور الخامس :। المنع من اختلاط المرأة بالرجال مطلقا

المحور السادس : الطلاق بدون اتفاق الطرفين (بدون أسباب )

المحور السابع : تعدد الزوجات بدون رضا الزوجة ।

المحور الثامن : منع المرأة من زيارة صديقاتها وتضييق حريتها

المحور التاسع : منع المرأة من العمل خارج البيت

المحور العاشر : تحديد النسل

وقام بتحليل هذه القضايا تحليلاُ من منظور الإسلام وهو ما يهم كل فرد عربى مسلم واليك هذا البحث تستطيع تحميل هذا الملف من هنا Download

انظر معي لقد أصبح يوجد يوم أسمة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 54/134، المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1999)। وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استُمد ذلك التاريخ من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل تروخيليو (1936-1961. (

وفى رأى الشخصي ان علاج هذة المشكلة ان كانت مشكلة فى :

1- الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية التي تعطي للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة

2- التوعية الاجتماعية للرجل حتى يستطيع معاملة المرأة معاملة سليمة واعتقد إذا عرف الله فسوف يعاملها معاملة لا توصف ।

اعتقد أن لكل منكم رأى ؟